أكد محامون وقانونيون إماراتيون أن دولة الإمارات حرصت على نشر قيم التسامح والسلام والتعايش الديني وتقبل مختلف الثقافات وأسمى القيم الإنسانية، سواء محلياً عبر القوانين التي تدعم هذه القيم وتجرم لغة الكراهية، أو عالمياً عبر جهودها الدبلوماسية الاستثنائية في دعم القوانين الدولية التي تعزز السلام والتسامح والمحبة والاخوة البشرية.
وأثنى المحامون على ما تضمنته مكالمة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي أوضحت نهج الإمارات في إدانة الاعتداءات الإرهابية، وأكدت على رفض خطاب الكراهية الذي يسيء إلى العلاقة بين الشعوب ويؤذي مشاعر الملايين من البشر، ويخدم أصحاب الأفكار المتطرفة، والتي شددت “على أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يمثل قدسية عظيمة لدى المسلمين، وأن ربط هذا الموضوع بالعنف وتسييسه أمر مرفوض”.
التسامح وقيم السلام
وقال المحامي الاماراتي يوسف البحر “الإمارات تسعى دائماً إلى تعزيز نهج التسامح وإعلاء قيم السلام في العالم من خلال جهودها الدبلوماسية ورؤية قيادتها الرشيدة المستشرفة للمستقبل، والتي تؤكد على أهمية تعزيز ثقافة التواصل بين مختلف الثقافات والشعوب وكافة الديانات من أجل النهوض بالانسان بعيداً عن الأفكار المتطرفة المرفوضة”.
وأضاف “حديث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الرئيس الفرنسي يعكس مدى الحرص الكبير لقيادة الإمارات على مد جسور التواصل العالمي، وتعزيز القيم الإنسانية السامية القائمة على احترام مختلف الأديان والثقافات بما يعود بالخير على البشرية جمعاء ونشر السلام والمحبة”.
جهود دبلوماسية
من جانبه، أكد المحامي أحمد بن ضاحي أن “الإمارات وبفضل جهود قيادتها الرشيدة تحرص كل الحرص على تعزيز ثقافة التسامح بين الشعوب ونشر السلام ونبذ الكراهية من خلال جهودها الدبلوماسية الداعمة للقوانين الدولية في هذا الشأن”.
وأضاف: “تعد الإمارات نموجاً عالمياً في نشر ثقافة التسامح والسلام وحب الخير والتعايش بين جميع الجنسيات فيها، مدعومة بالقوانين التي تعاقب على جرائم الكراهية لما لها أثر سلبي على تماسك المجتمع وتضر بالقيم الإنسانية السامية والتنوع المجتمعي، لذلك فالإمارات بثقافتها الإنسانية تعتبر من أكثر الوجهات المفضلة للسكن والعيش من مختلف الجنسيات”.
بوصلة عالمية
وأكد المحامي خليفة السادة أن “الإمارات تعد بوصلة عالمية في تعزيز ثقافة التسامح والسلام سواء من خلال القوانين الناظمة لحياة الناس محلياً أو من خلال جهودها العالمية الاستثنائية في هذا المجا”ل، مشيراً إلى أن قيادة الإمارات تحرص كل الحرص على تعزيز السلام ونبذ العنف من أجل البشرية جمعاء وهذا نهج عمل مستمر منذ تأسيس الاتحاد عام 1971.
ورأت المحامية شهد المازمي أن “الإمارات وبفضل قيادتها الرشيدة حققت انجازات متنوعة في دعم مسيرة السلام والتسامح عالمياً من أجل الشعوب، وذلك نابع من كونها وطناً يعيش في كنفه اكثر من 200 جنسية في ظل أجواء من التواصل الحضاري والثقافي الثري تحت سقف قانون الجميع أمامه متساوون”.
وتابعت “اليوم جهود الإمارات في تعزيز قيم التسامح والسلام العالمي مشهود لها، وقد ساهمت بشكل ملموس نشر السلام وثقافة التعايش بين مختلف شعوب الأرض عبر عملها الدبلوماسي والذي كان محل تقدير عالمي”.